دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا استثمرت عام 2012 2.9 بليون دولار في الطاقة المتجددة

ولفتت الوكالة في تقرير بعنوان <حالة مصادر الطاقة المتجددة واتجاهاتها: من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى الحالة العالمية>، إلى أن القمة العالمية لطاقة المستقبل <بذلت منذ العام 2011 جهوداً كثيفة سعت من خلالها إلى ربط مطوري المشاريع والمخترعين، برأس المال الذي يحتاجون إليه لترجمة مشاريعهم من أفكار ورسوم إلى واقع>. وأشارت إلى أن <قرية المشاريع والتمويل>، إحدى نشاطات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014،  ستلعب دوراً مهماً في ربط المخترعين ومطوري المشاريع بالمستثمرين ورؤوس الأموال، في ضوء ازدياد حجم الاستثمار في التقنيات النظيفة ومشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات والمنطقة والعالم .
وقال مدير معرض القمة العالمية لطاقة المستقبل ناجي حداد، إن المعرض <صُمّم ليكون منصة عالمية تجمع تحت سقف واحد واضعي السياسات والمزودين للمشاركة في المعارف والخبرات، والتوصل إلى اتفاقات وتفاهمات>. لكن رأى أن <من المهم أيضاً تأكيد أهمية العمل الذي تقوم به دوائر البحث والتطوير المستقلة>. واعتبر أن قرية المشاريع والتمويل <فرصة مهمة للقيام بذلك، لأنها ستتيح فرص التواصل على مستوى رفيع وفي بعض أهم المجالات المستقبلية. ويمكن الترتيب مسبقاً لإجراء لقاءات مع شركاء المشاريع المحتملين>.
وسيقدّم خبراء متخصصون في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة، على مسرح <قرية المشاريع والتمويل>، عروضاً ومحاضرات حول أحدث الاتجاهات في مجالات الاستثمار في الطاقة. وأعلن عدد من مطوري مشاريع الطاقة الشمسية والرياح من الأردن والمغرب والمملكة العربية السعودية، مشاركتهم في نشاطات <القرية> لمقابلة المستثمرين والمستشارين المتواجدين في القمة العالمية لطاقة المستقبل.
وعمل المنظمون على إعادة تصميم جناح <القرية> لتوفير مساحات إضافية للتلاقي بين مخترعي المشاريع ومطوريها وبين رأس المال، ما سيعزز مكانة القرية ودورها كحافز للاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة.
وستنظّم <إرينا> جلسات حوار جديدة، بالتزامن مع ورش العمل التي ستناقش تمويل مشاريع الطاقة الشمسية والمتجددة.
يُذكر أن <قرية المشاريع والتمويل> نجحت في كانون الثاني (يناير) 2012، في استضافة 29 مشروعاً خاصاً بالطاقة المتجددة بقيمة 8 بلايين دولار. واستقبلت القرية أيضاً المئات من المستثمرين من منطقة الشرق الأوسط وخارجها، جاؤوا للبحث في القضايا الخاصة بالطاقة المتجددة.
وستنطلق <القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014> والتي تستضيفها <مصدر>، في 22 كانون الثاني المقبل وتستمر أعمالها حتى 22 منه في أبو ظبي. وتُعتبر النسخة السابعة من القمة إحدى النشاطات المهمة لأسبوع أبو ظبي للاستدامة، وهو منصة عالمية للبحث في أهم التحديات المؤثرة في تبني الطاقة المتجددة والمستدامة وانتشارها. ويتزامن انطلاق القمة مع نشاطات القمة العالمية الثانية للمياه وافتتاح الدورة الأولى من معرض <إيكو ويست> اللتين تستضيفهما <مصدر> أيضاً.

أكدت  الوكالة الدولية للطاقة المتجددة  (إرينا)، نمو أسواق الطاقة المتجددة في
منطقةالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شكل ملحوظ، إذ  بلغ حجم الاستثمارات الإقليمية 2.9 بليون دولار عام  2012 .

وأعلنت في تقرير أصدرته أمس في مناسبة <القمة العالمية لطاقة المستقبل 2014 التي تنظمها شركة  ريد للمعارض   وتستضيفها شركة أبو ظبي للطاقة المتجددة مصدر أن العمل جارٍ  على تطوير أكثر من 100 مشروع خاص بالطاقة المتجددة في المنطقة في حين تتوقع الحكومات فيها أن تصل قدرة الطاقة المتجددة غير المائية إلى نحو 50 غيغاواط بحلول عام 2020  ونحو 107 غيغاواط بحلول عام 2030.
اتـصـل بنــا
الدعم التقني
الخدمات
مــن نــحــن
الصفحة الرئيسية
المنتجات
الدعم الفني
>